نظمت منظمة الكشافة والطفولة الصحراوية، بالتنسيق مع المكتب الجهوي للشبيبة بولاية أوسرد، اليوم، يومًا تكوينيًا موجهًا للقواعد الكشفية بالولاية وأمينات المحليات.
وشهد افتتاح اليوم التكويني حضورًا هامًا، ضمّ الأمين العام للولاية، الأخ البكاي حمدي، وعضو القيادة العامة للكشافة والطفولة الصحراوية المكلف بالتكوين، الأخ أحمد اشبتية، وعضو القيادة العامة المكلف بالاعلام الاخ السالك الحسين والأمينة الجهوية بالنيابة، الأخت زغمة أحمد، إلى جانب عدد من القيادات الكشفية والقواعد المحلية.
افتتحت الأمينة الجهوية بالنيابة، الأخت زغمة أحمد، الحدث بكلمة ترحيبية بالحضور، ثمنت فيها الخطوة التي بادر إليها أعضاء الكشافة والطفولة الصحراوية لتنظيم هذا اليوم التكويني الهام. وأكدت على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز قدرات الكشافة وصقل مهاراتهم، بما يساهم في تحقيق أهداف المنظمة السامية.
ألقى الأمين العام للولاية، الأخ البكاي حمدي، كلمةً ثمن فيها الدور الرائد الذي تلعبه منظمة الكشافة والطفولة الصحراوية في تنشئة الأجيال القادمة وتعزيز قيم المواطنة والانتماء لديهم. وأشار إلى أنّ المنظمة تساهم بشكل فعال في بناء الشخصية المتكاملة للكشاف من خلال مختلف البرامج والأنشطة التي تنظمها.
اشتمل اليوم التكويني على ورشتين عمل تكوينيتين، تناولت الأولى مفهوم الكشافة وأهدافها ومبادئها، بينما ركزت الثانية على دور المسؤول الوطني في المنظمة ومسؤولياته. وقدّم ورش العمل كل من الأخ أحمد اشبتية، عضو القيادة العامة للكشافة والطفولة الصحراوية المكلف بالتكوين، إلى جانب عدد من أعضاء الكشافة المرافقين.
أتيحت الفرصة للمشاركين في ختام فعاليات اليوم التكويني لطرح أسئلتهم والنقاش حول مختلف الموضوعات التي تمّ تناولها. وقد ساد جوٌّ من التفاعل الإيجابي بين الحاضرين، ممّا عكس مدى استفادتهم من هذه الورش التكوينية.
لقيّ اليوم التكويني استحسانًا كبيرًا من المشاركين، الذين اعتبروا أنّ هذه اللقاءات تساهم بشكل كبير في تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم الكشفية. كما شكّلت فرصةً هامّة لتبادل الخبرات والتجارب بين القواعد الكشفية وأمينات المحليات.