نداء إلى التضامن العالمي مع حملة المجتمع المدني الصحراوي ضد ترشح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان
يدعو المجتمع المدني الصحراوي، بدعم من العديد من المنظمات الحقوقية الدولية، إلى التضامن العالمي مع حملة المجتمع المدني الصحراوي ضد ترشح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان.
تهدف هذه الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية الحقوق الأساسية، والتأكيد على أن الدولة التي تستمر في احتلال دولة أخرى وترتكب أسوأ أنواع الجرائم، وترفض التعاون مع منظمات الأمم المتحدة، لا يمكن أن تقود مجال حقوق الإنسان.
وتأتي هذه الحملة في سياق ترشح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان، وذلك بعد أن جدد أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارهم برفض ضم الصحراء الغربية إلى المغرب.
ويرتكب المغرب، باعتباره دولة احتلال للصحراء الغربية، انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والاختفاءات القسرية. كما يرفض المغرب التعاون مع آليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
ولذلك، فإن ترشح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان يعد إهانةً لكل قيم حقوق الإنسان، ويجب أن يواجه برفضٍ دولي.
تؤكد منظمة اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب على دعمها لهذه الحملة، وتدعو جميع المنظمات الحقوقية الدولية والشخصيات العامة والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى دعمها، وذلك من خلال:
- نشر المعلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها المغرب في الصحراء الغربية.
- تنظيم فعاليات وأنشطة احتجاجية ضد ترشح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان.
- الضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية لرفض ترشح المغرب.
إن العالم بلا حقوق هو عبارة عن سجن كبير يحرم الإنسان من جوهر حريته. ولذلك، فإن التضامن مع حملة المجتمع المدني الصحراوي ضد ترشح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان هو واجبٌ على كل من يؤمن بقيم الحرية وحقوق الإنسان.
لذلك، ندعوكم جميعًا إلى التضامن مع هذه الحملة، والمشاركة في الجهود الرامية إلى منع المغرب من الحصول على رئاسة مجلس حقوق الإنسان. فلنقف جميعًا مع الشعب الصحراوي في نضاله من أجل حقوقه الأساسية، ولنقول بصوت واحد:
لا لرئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان
الموقع الرسمي للحملة https://scs-campaign.ws/