تحدث الأخ المهدي محمد ممثل وزارة الدفاع الوطني في كلمته عن متطلبات مرحلة حرب التحرير، والتي تتمثل في دعم وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، بالإضافة إلى فتح مدارس للتدريب والتكوين.
وأشار الأخ المهدي محمد إلى أن جبهة البوليساريو اتخذت عدة أساليب لتحقيق هذه الأهداف، ومنها:
التحاق الشباب بالمؤسسة العسكرية: حيث تشكل الشباب نسبة كبيرة من قوام الجيش الصحراوي، ولذلك فإن تجنيد الشباب وتدريبهم على فنون القتال هو أمر أساسي لتحقيق النصر.
المحافظة السياسية للجيش: حيث تحرص جبهة البوليساريو على المحافظة على الروح الوطنية والوعي السياسي لدى منتسبي الجيش، وذلك من خلال برامج التأهيل والتدريب التي تقدمها لهم.
تأهيل الظروف الملائمة للمتربصين في مراكز التدريب: حيث توفر جبهة البوليساريو كل ما يلزم من إمكانيات ومرافق لضمان حصول المتربصين على أفضل مستوى من التدريب.
وخلال كلمته، دعا الأخ المهدي محمد إلى تقوية الأداء العسكري للجيش الصحراوي ودعمه بالكفاءات العلمية، وذلك كون المرحلة الحالية تشهد تطوراً تكنولوجياً متسارعاً.
وفي إطار تأهيل الشباب، خصوصاً أصحاب الشهادات، أصدر الرئيس إبراهيم غالي مرسوماً ينص على ترقية أصحاب الشهادات الجامعية إلى قائد فصيلة في الوحدات العسكرية.
وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين القدرات القتالية للجيش الصحراوي، وتعزيز الالتزام بالخدمة الوطنية، وإعداد وتأهيل الشباب الصحراوي للمستقبل.